أحداث جارية تقنية

في «يوم المهندس الخليجي».. قصص نجاح أشهر المهندسين الخليجيين

يوم المهندس الخليجي

تحتفل دول الخليج بيوم المهندس الخليجي، في 30 أبريل من كل عام، كمناسبة سنوية تأتي تقديراً لجهودهم في مختلف المجالات لا سيما الإنشائية والصناعية والزراعية والنفطية وغيرها، فضلاً عما يقدمونه من ابتكار وتجديد.

وفي هذه المناسبة نستعرض نماذج مُشرقة لبعض المهندسين الخليجيين المُعاصرين ممنْ وضعوا بصمتهم في عالم الريادة الهندسية عربياً ودولياً.

عبدالله الحربي

اختير المهندس السعودي عبدالله صالح الحربي، من قبل مؤسسة “داتا سنتر دايناميك” العالمية المتخصصة في مجال التقنية، ضمن قائمة أفضل 4 مهندسين في العالم لعام ٢٠١٨م، في مجال مراكز البيانات.

وجاء اختياره نظير ما قدمه من سلسلة إنجازات كان لها الأثر في تطوير هذا المجال على المستوى العالمي من خلال قيادة بعض المشاريع والمبادرات المهمة ونشر أبحاث ودراسات مختلفة في مؤتمرات عالمية.

ويعمل الحربي مهندساً بشركة أرامكو السعودية ومهندس مشارك بهيئة المهندسين السعوديين حاصل على امتياز في درجتي البكالوريوس في هندسة القوى الكهربائية من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة والماجستير في الإدارة الهندسية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، إضافة لعدد من الاعتمادات المهنية.

فهد آل سليمان

حصل البروفيسور فهد آل سليمان، مدير أبحاث الطاقة المتجددة ونظم القوى الكهربائية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، على الجائزة الدولية في الطاقة من منظمة مهندسي الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية، في مسار التطوير، كأول سعودي يحصد هذه الجائزة التي تُمنَح لشخص واحد سنوياً.

جاء منحه هذه الجائزة بناء على معايير عديدة، ومنها الإسهام في تطوير القدرات البشرية، وتطوير المواد الدراسية والبرامج الأكاديمية، والبرامج التدريبية في الميدان لمجموعة من الطلاب، إضافةً إلى الورش العلمية.

حنين الصالح

تعد المهندسة السعودية حنين الصالح المتخصصة في هندسة الطاقة بدرجة ماجستير حازتها في بريطانيا، أول مهندسة سعودية تعمل في الميدان كمسؤولة عن هندسة المشاريع التابعة لمشروع “وعد الشمال” التعديني الضخم.

وتعمل لدى شركة “جنرال إلكتريك” الأمريكية، التي استمدت منها خبرات عالمية واسعة، لتتمكن بعدها من تحقيق حلمها في وطنها السعودي، من خلال قيادة مشاريعه والإسهام في مسيرته التنموية وفق رؤية السعودية الطموحة 2030.

ريما سلطان

التحقت المهندسة السعودية الشابة ريما بنت سلطان بن تركي بن ربيعان، بالعمل في مجال الهندسة المعمارية في مشروع مترو أنفاق الرياض كأول مهندسة سعودية تعمل في المشروع الذي يعد واحداً من أهم وأضخم مشاريع السكك الحديدية في السعودية.

واستطاعت بلوغ هذه المكانة بخبراتها العلمية وموهبتها الهندسية التي أصقلتها بالدراسة في قسم الهندسة المعمارية في جامعة الأمير سلطان بالرياض، حيث حققت تميزاً لافتاً فاق أقرانها، ثم ما لبثت أن التحقت بالشركة القائمة على مشروع المترو؛ لتكون بذلك أول امرأة سعودية عاملة فيها، متجاوزة صعوبات سواء العمل لمدة تصل إلى 12 ساعة متوالية أو حرارة الشمس في موقع الإنشاء.

سعاد الشامسي

تعد المهندسة الإماراتية سعاد الشامسي، نموذجاً ملهماً للمهندسات الإماراتيات، بعدما حلقت في سماء الإبداع بمجال هندسة الطيران، فهي أول مهندسة طيران إماراتية، واستطاعت أن تطير بأحلامها في عنان السماء، لتثبت أن المهندسة الخليجية بإمكانها أن تلامس السماء وتصنع المعجزات.

وكانت سعاد قد تخرجت من جامعة “كوفنتري” بعد حصولها على درجة الماجستير في إدارة الطيران من المملكة المتحدة، كما حصلت على شهادة في هندسة الطيران من جامعة “هارتفوردشاير” في المملكة المتحدة.

فاطمة جاسم الزعابي

حققت المهندسة الإماراتية فاطمة جاسم خلفان الزعابي، الريادة العالمية في مجال الهندسة بنجاحها في حصد أكثر من 50 شهادة عالمية، بينها شهادة ” مايكروسوفت ” العالمية التي حازتها لتمكنها من تصميم برنامج عالمي في تطوير الـ”باوربوينت” واستخدامه في تصميم الفلل هندسياً، حيث يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم.

وجاء هذا الابتكار كتطوير ذاتي يتمثل في دمج الأشكال الهندسية بصورة إبداعية و تحويلها إلى ثلاثية الأبعاد ثم إلى نموذج هندسي متكامل لبناء الفلل والمباني.

كما حصدت على جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل للمبدعات، في دورتها لعام 2013م، في مجال الاقتصاد والأعمال.

يثير الجدل حياً وميتاً.. قصة انتحار هتلر وزوجته

العبقري الصغير .. عمره 13 عامًا ويستعد للحصول على الدكتوراه في الفيزياء

“كيريل” بطريرك “موسكو” .. الرجل الذي يدعم “بوتين” بالقوة المقدسة