وخلال كلمة في مؤتمر “منتدى الدوحة” قال زيلينسكي “إنهم يخيفوننا باستخدام الأسلحة النووية، يتفاخرون بأنهم يستطيعون التدمير بها، ليس فقط بلدًا واحدًا، إنما الكوكب بأسره، مُذكّرًا بما حدث في التسعينيات حين تخلت بلاده عن ثالث أكبر مخزون نووي في العالم مقابل ضمانات شملت روسيا،  ثم ختم بقوله “الخلاصة هي أن الجميع بحاجة إلى أسلحة نووية لحماية أنفسهم من الغزو الذي يشكل خطورة كبيرة على الجميع”.

يأتي هذا التصريح بعدما أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أنه سيزود أوكرانيا بمعدات حماية من التهديدات المختلفة، الكيماوية والبيولوجية والنووية، بل وسيوفر الحماية لقواته المنتشرة على الجهة الشرقية.

ليس هذا فقط، بل ذكر “ستولتنبرغ” في ختام قمة استثنائية لقادة الحلف إن الأعضاء “قلقون” من احتمالية الاستخدام النووي في أوكرانيا بعد الهجوم الروسي و”اتفقوا على تزويد تجهيزات لمساعدة أوكرانيا على حماية نفسها من التهديدات الكيماوية والبيولوجية والاشعاعية والنووية”.

ولم يتخل زيلينسكي عن الكبرياء في كلمته قائلاً إن “أوكرانيا لا تزال صامدة”، ومضيفا: “أنظروا إلى الدمار في مدننا (…) هذا ما شاهدناه في حلب بسوريا”، مُشيرًا إلى مساندة روسيا للجيش السوري في استعادة المدينة المذكورة، وشافعًا قوله بذكر خسائر الضربات الروسية في المباني، والتي بلغت نحو 59 دار عبادة، منها مساجد و200 ومدرسة.

بالصور.. “ماريوبول” الأوكرانية تتحول إلى أرض مقفرة

فرار الآلاف من “ماريوبول” الأوكرانية المحاصرة

مسلسل كارتوني تنبأ بالحرب الأوكرانية.. صدفة أم تزييف؟