اقتصاد

174 ألف منشأة تجارية تملكها سعوديات.. كيف وصلت المرأة السعودية إلى هذه المكانة؟

174 ألف منشأة تجارية تملكها سعوديات.. كيف وصلت المرأة السعودية إلى هذه المكانة؟

174 ألف منشأة تجارية تملكها سعوديات.. كيف وصلت المرأة السعودية إلى هذه المكانة؟

ارتفع عدد المنشآت التجارية في السعودية التي تمتلكها سيدات إلى 174 ألف منشأة بنهاية العام الماضي، بنسبة نمو سنوي 37%،  وفق تقرير رسمي أعدّه اتحاد الغرف السعودية، وأيضًا بلغ عدد السعوديات بالقطاع الخاص 33% من إجمالي عدد العاملين.

كيف أصبحت المرأة السعودية في هذه المكانة الفريدة خلال الأعوام الأخيرة، وصولاً لهذه النسب العالية؟!

تمكين ملحوظ

أظهر تقرير مجلس الغرف السعودية 2020، عدة خطوات لتذليل التحديات وتحسين بيئة الأعمال للمرأة، كما خصص المجلس عدة مسارات لدعمها، مثل تمكينها في اللجان الوطنية وإدارات الغرف، والتعاون مع الشركاء من الجهات الحكومية، لتمكين المرأة في القطاعات ذات الشأن الاقتصادي.

بلغت نسبة رئاسة سيدات الأعمال في اللجان الوطنية إلى 11%، كما توجد 3 سيدات أعمال في مجالس إدارات الغرف التجارية والصناعية، أما مجالس الأعمال وغرف التجارة الدولية ولجنة التجارة الدولية، فقد وصلت النسبة النسائية فيها إلى 29 سيدة أعمال، بالإضافة إلى وصول نسبة ترؤس سيدات الأعمال لفرق العمل إلى 43% بمجموعة الأعمال، وفي فرق العمل نفسها وصل العدد إلى 122 سيدة.

عمل المجلس كذلك على عدة أمور داعمة، منها ما قدّمه في العام الماضي 2020 حين عمل على دعم وتطوير المجلس التنسيقي للمرأة، كما كان المجلس داعمًا وشريكًا استراتيجيًا في مؤتمر سيدات الصناعة 2020، إضافة إلى الإسهام في اتفاقية دعم تواجد المرأة في مجالس إدارة الشركات المدرجة في سوق المال.

دعم متواصل

منذ الإعلان عن رؤية 2030 في 2016، وقد دأبت المملكة على دعم المرأة بإصلاحات شاملة، منها ما يسمح للسيدات بممارسة العمل التجاري بحرية دون عقبات، ومنها ما يسمح لها بقيادة السيارة، كما بلغ عدد العاملات في المدن الصناعية إلى 17 ألف امرأة من إجمالي 400 ألف، وذلك في مختلف الأنشطة والصناعات الخفيفة.

انخفضت مؤخرًا معدلات البطالة النسائية إلى 22% بدلاً من 34% قبل عدة أشهر قليلة، وقد وصلت الأموال النسائية في البنوك إلى أكثر من 100 مليار ريال.

من جهتها أيضًا، أطلقت وزارة الموارد البشرية عددًا من البرامج المتنوعة لتشجيع النساء على العمل، مثل برنامج “وصول” لتوفير وسائل مواصلات آمنة للعمل، وأيضًا برنامج “قرة” لرعاية الأبناء أثناء قضاء المرأة لدوام عملها.