أحداث جارية منوعات

جمع المليارات بداعي توظيفها.. قصة مصري نصب على قرى الصعيد وهرب

مصطفى البنك

مصطفى البنك.. سائق توك توك مصري عكف على جمع الأموال من الأشخاص في قريته بمحافظة أسوان جنوب البلاد، بداعي الاستثمار وتوظيف الأموال وإدرار الأرباح من حيث لا يحتسبوا.

امتد صيته إلى القرى والمحافظات المجاورة، فجاء إليه كثيرون قاصدين الربح المغري، قابلين شرط أن ينتظروا 21 يوماً فقط ليجمعوا المكاسب، حيث كان يشتري من بعضهم المواشي وبمقابل بيعها يوظف أموالهم.

أرباح حقيقية

انتظم سائق التوك توك بتوزيع الأرباح في البداية، كان يوفرها من أموال المودعين الجدد ويعطيها للقدامى، ودشَّن صفحة على فيسبوك ليطل من خلالها على من يريد العمل معه، ولاستقطاب المزيد من الأموال.

توسع وانتشار

وصل الأمر إلى النشر على صفحته أسماء وأرقام هواتف لمندوبين تابعين له في مختلف المحافظات لجمع الأموال من الراغبين وتوزيع الأرباح عليهم.

كما بدأ في شراء مساحات من الأراضي وتخصيصها لتربية الماشية وبيعها.. حتى جمع مليارات الجنيهات بهذه الطريقة وفي فترات قياسية.

بداية الكارثة

وفق الضحايا فإنه بدأ في التعثر في توزيع الأرباح، أبريل الماضي، فبدأ الشك يتسلل إلى قلوب المودعين، لكنه خرج عليهم ليطلب منهم الانتظار قليلًا لمرور مشاريعه بأزمة أثرت على توظيف أموالهم، كان ذلك بعدما تجمعوا أمام منزله وطالبوه بالأرباح الشهرية التي لم تُسدد على مدار شهرين وأكثر.

وليطمئن الناس خرج في بث مباشر عبر فيسبوك بعدها بأيام، وبجواره عدد كبير من الأموال، وقال لهم إن أرباحهم جاهزة وفي طريقها للتوزيع.

لكن قبل أيام اكتشف ضحاياه أنه اختفى تمامًا، وترددت أنباء عن هروبه ومقتل أحد معاونيه.. وتمكن في فترة قصيرة من جمع ما لا يقل عن ملياري جنيه، وفق إحصائية تقديرية بناء على حصر المبالغ التي أعلن عنها الضحايا لاحقًا.

ملاحقته والقبض عليه

وبعد البلاغات والتجمهر منزله، بدأت على الفور تحريات الشرطة وعمليات البحث عنه، لكنها لم تعثر عليه، بعد مداهمة كل مكان يحتمل تواجده فيه، لتقرر قوات الأمن البحث عنه ومطاردته في جبال إدفو التي يعتقد أنه هرب إليها.

وأعلنت الشرطة المصرية عن إلقاء القبض عليه هو 2 آخرين بعد تبادل لإطلاق النيران مع أفراد الأمنية في منطقة جبلية بأسوان.

عودة السعودي التائه في المغرب اليوم.. ما القصة؟

قصة سعودية تميزت في مجال الطاقة وسجلت 7 براءات اختراع

قصة نجاح “توماس ليبتون” .. الرجل الذي جعل الشاي في متناول الجميع