عالم

لماذا سيدفع سلاح الجو الأمريكي 230 مليون دولار غرامة؟

القوات الجوية الأمريكية

أمر قاضٍ فيدرالي القوات الجوية الأمريكية بدفع أكثر من 230 مليون دولار للناجين وأسر ضحايا إطلاق النار على كنيسة في تكساس عام 2017 لأن القوات الجوية فشلت في الإبلاغ عن التاريخ الإجرامي للمسلح.

وكتب القاضي في حكمه إن القوات الجوية كان بإمكانها أن تمنع المسلح، ديفين بي كيلي، الذي خدم في قاعدة جوية في نيو مكسيكو، من شراء البندقية، والذي قتل 26 شخصًا في 5 نوفمبر 2017 في الكنيسة.

وقال القاضي إنه بسبب فشلها في الإبلاغ عن إدانة كيلي في عام 2012 بتهمة الاعتداء المنزلي، يجب على القوات الجوية دفع تعويضات للضحايا بسبب “الألم، والمعاناة النفسية، والتشوه، والإعاقة، وفقدان الرفقة”، وأضاف أن القضية غير مسبوقة من حيث النوع والنطاق.

جاء الحكم في دعوى قضائية أقامتها عائلات الضحايا ضد الحكومة الفيدرالية، وفي يوليو الماضي حُكم على القوات الجوية بأنها كانت مسؤولة بنسبة 60 بالمائة عن المجزرة.

وبموجب القانون الفيدرالي، لم يكن ينبغي السماح لكيلي بشراء البندقية ذات الطراز العسكري أو البنادق الثلاث الأخرى التي حصل عليها قبل إطلاق النار. وقد اشترى الأسلحة بعد إدانته بالاعتداء المنزلي على زوجته.

تلقى كيلي تسريحه من سلاح الجو بسبب “سوء السلوك” في عام 2014 بعد ما يقرب من خمس سنوات من الخدمة، وبعد إطلاق النار أقر سلاح الجو بخطئه، قائلاً إنه كان يجب عليه إبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي بإدانة كيلي، إذ ستمنعه ​​الإدانة من شراء الأسلحة.

تفاصيل الحادث

في 15 نوفمبر 2017 دخل كيلي الكنيسة الصغيرة وأطلق النار على أبناء الرعية الذين كانوا يتعبدون في المقاعد. وتراوحت أعمار الضحايا بين 5 و 72 عامًا، ومن بين القتلى امرأة حامل وابنة القس البالغة من العمر 14 عامًا.

أطلق أحد الجيران النار على كيلي مرتين أثناء خروجه من الكنيسة إلا أنه قفز في سيارته، وحاول الجار مطاردته مع رجل آخر بالسيارة، لكن المسلح حطم سيارتهما. وقد عُثر على المسلح ميتًا خلف عجلة القيادة حيث قال مسؤولون إنه أطلق النار على رأسه منتحرًا.

الولايات المتحدة تطور طائرات «درون» بقدرات فائقة

ما هي الأسلحة فرط الصوتية؟

مدنيون أوكرانيون يتدربون على حمل السلاح لصد الغزو الروسي