صحة

تحذير.. هذا ما تفعله الأطعمة غير الصحية بأدمغة المراهقين

توصل باحثون من جامعة ويسترن أونتاريو في لندن إلى أن الأطعمة غير الصحية “Junk foods” يمكن أن تؤثر على الصحة العقلية للأطفال المراهقين، والحديث هنا عن الأطعمة عالية الدهون والسكر.

نُشرت ورقة المراجعة مؤخرًا في مجلة The Lancet Child and Adolescent Health.

عقل المراهق

تابع الباحثون تطور مجموعة من القدرات لدى المراهقين خلال فترة المراهقة وكيف تغيرت بعد البلوغ، مثل القدرة على اتخاذ القرار، وضبط النفس.

قالت كبير الباحثين، آمي رايشيلت: “عندما ينضج الدماغ، فإنه يمر بمراحله النهائية حتى منتصف العشرينات”، وأضافت أن “الجزء الأخير من الدماغ الذي ينضج هو قشرة الفص الجبهي وهذه المنطقة من الدماغ حيوية للتحكم في السلوك واتخاذ القرار”.

[two-column]

منطقة قشرة الفص الجبهي “الموضحة باللون الأخضر” لا تنضج بشكل كامل حتى بلوغنا العشرينات من العمر، وهي تساعدنا على فهم المخاطر ومقاومة السلوكيات السيئة

[/two-column]

وأوضحت رايشيلت أن هذه المنطقة من الدماغ لا تعمل بكامل طاقتها خلال فترة المراهقة.

وتابعت أن “دماغ المراهق يمتلك نظام مكافأة متطور تمامًا مثل الكبار، لكنه لا يمتلك نفس القدر من التحكم التنفيذي أو التحكم السلوكي من أعلى إلى أسفل، وهو ما يسمح له بمنع هذا السلوك الذي يجعله يستهلك الكثير من الأطعمة غير الصحية”.

وأردفت كبير الباحثين في الدراسة: “المراهقون ليس لديهم نفس قدرة الكبار على التوقف عن تناول الطعام”.

تحفيز نظام المكافآت للمراهق

تظهر الأبحاث أنه بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للوجبات السريعة إلى تغييرات في بنية ووظيفة قشرة الفص الجبهي، وتشمل هذه التغييرات تغيير إشارات الدوبامين وتثبيطه.

قالت رايشيلت: “إذا كان السلوك مجزيًا، فإن الدوبامين يجعلنا نرغب في تنفيذ هذا السلوك مرة أخرى. المراهقون لديهم أعداد متزايدة من مستقبلات الدوبامين في الدماغ، لذلك عندما يختبرون شيئًا مجزيًا، فإن تجربة المكافأة وكيفية معالجة الدماغ لها تزداد مقارنةً بالشخص البالغ”.

تحذر الورقة من أن المبالغة في تحفيز نظام المكافآت للمراهقين مع الخيارات الغذائية السيئة يمكن أن تؤدي إلى ضعف التحكم المعرفي وزيادة الاندفاع عند دخولهم مرحلة البلوغ.

 

أغلى الأطعمة في العالم يتصدرها كافيار الماس

هل يمكن تناول الأطعمة المعدلة وراثيًا؟

ماذا تعرف عن الأطعمة الزرقاء؟