منوعات

ما هي الدول الأسرع والأبطأ في الإنترنت عالميًا؟

يقاس تقدم الدول في العصر الحالي بسرعة الإنترنت لديها، كمؤشر على تطورها رقميًا في مختلف المجالات، وتتصدر سنغافورة قائمة الدول التي توفر أسرع إنترنت ثابت في العالم، وذلك وفقًا لقائمة Speedtest Global Index.

أسرع وأبطأ إنترنت في العالم، أمر يعتمد على عدة عوامل أهمها الجهاز الذي تستخدمه ومكان تواجدك في العالم، حيث يختلف متوسط ​​سرعات الإنترنت بشكل كبير من بلد إلى آخر وفقًا للبنية التحتية.

 

ما هي العوامل التي تؤثر على سرعة الإنترنت؟

من المهم فهم العوامل الرئيسية التي تؤثر على سرعة الإنترنت في أي دولة، وبشكل عام تعتمد سرعة الإنترنت على البنية التحتية أو نوع الكابلات (النحاسية أو الألياف الضوئية) التي تستخدمها الدولة لدعم خدمة الإنترنت، وعادةً كلما كانت البنية الأساسية أحدث، زادت سرعة الاتصال.

قرب الاتصال بالكابلات البحرية أمرًا مهمًا ، حيث تنقل كابلات الألياف الضوئية الضخمة الموجودة تحت سطح البحر حوالي 97٪ من بيانات الاتصال في العالم.

كما تؤثر مساحة اليابسة على تكلفة ترقية البنية التحتية للإنترنت وكلما كانت الدولة أصغر، كانت تكلفة ترقية الكابلات أرخص، كما يُحدث الاستثمار فرقًا، أو إلى أي مدى تعطي حكومة الدولة الأولوية لإمكانية الوصول إلى الإنترنت.

بالطبع، قد تؤثر عوامل أخرى على سرعة الإنترنت، مثل التنظيم الحكومي والاختناق المتعمد لعرض النطاق الترددي، كما هو الحال في بلدان مثل تركمانستان.

[two-column]

تأتي سنغافورة في المرتبة الأولى، حيث تبلغ سرعة التنزيل 262.2 ميغابت في الثانية – أي أكثر من ضعف المتوسط ​​العالمي

[/two-column]

أسرع وأبطأ إنترنت ثابت في العالم

يستخدم مؤشر Speedtest العالمي بيانات من مئات الملايين من الأشخاص، في أكثر من 190 دولة ، لقياس اتصالات النطاق العريض الثابتة (الإنترنت الأرضي).

وعندما يتعلق الأمر بأسرع إنترنت يعتمد على الكبلات الثابتة، تأتي سنغافورة في المرتبة الأولى، حيث تبلغ سرعة التنزيل 262.2 ميغابت في الثانية – أي أكثر من ضعف المتوسط ​​العالمي.

أعطت حكومة “سنغافورة” أيضًا الأولوية للاستثمار في البنية التحتية الرقمية، لا سيما في السنوات الأخيرة.

ففي عام 2020، وعدت الحكومة السنغافورية باستثمار 2.52 مليار دولار في الابتكار الرقمي، مع جزء مخصص لتحديث البنية التحتية للاتصالات في البلاد.

وفي المقابل تمتلك كوبا أبطأ إنترنت ثابت في العالم، بسرعة 3.46 ميغابت في الثانية، إلى جانب التمويل الحكومي الضعيف للبنية التحتية للإنترنت، مع إمكانية محدودة للوصول إلى الكابلات البحرية.