رياضة

أسوأ التعاقدات في تاريخ كرة القدم

لم تكن مسيرة أكبر اللاعبين في كرة القدم العالمية مفروشة بالورود في كل فتراتها، إليكم بعضًا من أسوأ صفقات الانتقالات في تاريخ “الساحرة المستديرة”.

زلاتان إبراهيموفيتش

سجل زلاتان إبراهيموفيتش الأهداف في كل مكان لعب فيه، وهز الشباك 21 مرة في موسمه الكامل الوحيد على ملعب “نو كامب”، لكن يبدو أن لا أحد يفهم لماذا دفع برشلونة لإنتر ميلان 46 مليون يورو وصامويل إيتو مقابل مهاجم كان بالكاد أفضل من الكاميروني.

غرور السويدي جعله يرغب في أن يكون أفضل لاعب في أي فريق يلعب له، ولكن لم يكن هذا هو الحال في برشلونة، إذ أُجبِر على اللعب في ظل ليونيل ميسي، وشعر بالإحباط من بيب جوارديولا وانتقده بعد هزيمة برشلونة في دوري أبطال أوروبا أمام إنتر، لينتهي به المطاف عائدًا إلى إيطاليا في نهاية الموسم.

ريكاردو كاكا

يبدو من غير المعقول أن يظهر كاكا في قائمة “أسوأ” من أي شيء. كان أحد أفضل اللاعبين في جيله، وآخر لاعب يفوز بالكرة الذهبية قبل عقد من سيطرة ميسي ورونالدو.

[two-column]

لكن على الرغم من كونه أغلى لاعب كرة قدم في العالم عندما انضم إلى ريال مدريد من ميلان في عام 2009، سرعان ما أصبح واضحًا أن أفضل سنوات كاكا كانت وراءه، وخلال تلك الفترة صعد نجم مسعود أوزيل في الفريق.

[/two-column]

تم بيع كاكا مرة أخرى إلى ميلان في عام 2013، ليخسر ريال في سعره 45.5 مليون جنيه إسترليني – لا تزال رسميًا الأكبر على الإطلاق.

ريكاردو كواريزما

ترعرع ريكاردو كواريسما بين صفوف نادي سبورتنج لشبونة في نفس الوقت تقريبًا مع كريستيانو رونالدو، لكن مسيرتهما المهنية أخذت مسارين مختلفين تمامًا.

انضم كواريزما إلى برشلونة عام 2003 لكنه عاد إلى البرتغال مع بورتو بعد عام واحد فقط، أعاد خلاله اكتشاف مستواه في وطنه، لينتقل إلى إنتر في عام 2008.

لكن قدرة كواريسما وسلوكه كانا تحت المجهر، وحصل على جائزة Bidone d’oro (Golden Bin) لأسوأ لاعب في الدوري الإيطالي في نهاية موسمه الأول، وانضم إلى بشيكتاش التركي بعد عامين غير سعيدين.

أندريه شيفشينكو

سجل أندريه شيفتشينكو أهدافًا غزيرة في إيطاليا، بينها 173 هدفًا خلال فترته الأولى مع ميلان، متجاوزًا حاجز 25 هدفًا في 6 من مواسمه الثمانية في سان سيرو، وفاز بالكرة الذهبية في عام 2004.

كل ذلك لم يشفع له للاعتياد على وتيرة كرة القدم الإنجليزية، إذ هز الشباك 9 مرات فقط في الدوري قبل أن يتراجع ويعود إلى ميلان ومنه لدينامو كييف، ليُسدَل الستار على مسيرة مظفرة للاعب عظيم.